كتابات وآراء


الأربعاء - 26 فبراير 2020 - الساعة 10:27 م

كُتب بواسطة : أكرم المسلمي - ارشيف الكاتب




الإنتقالي يمثل إرث عقدين ونصف من التضحيات للشعب الجنوبي و الحديث عن ثورة مضادة أو تشكيل كيان سياسي جديد كلام لا يقبله عقل ، لن تجدوا كيان توافق عليه الغالبية مثل التوافق الذي حصل عليه الإنتقالي ولا دعم وقبول دولي
مثل الذي حصل عليه الإنتقالي ، ولم يصل أي مكون بقضيتنا
مثلما وصل بها الإنتقالي ، ولا قائد يملك تاريخ نضالي يجمع عليه الغالبية مثل الرئيس عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه

هذا هو الواقع فلن يثق بنا العالم المحيط ولا المجتمع الدولي
إذا عدنا للخلف ولدكاكين الحراك ، يبقى الإنتقالي هو المفوض
الشعبي وعلى الجميع الإلتفاف حوله ، وإن رأيتم مننا نقداً
فهدفنا الضغط للتصحيح بعمل الإنتقالي الإداري و لتصحيح مسار الثورة وذلك بحكم إطلاعنا على مايدور في دوائر المجلس ومايدور في الشارع الجنوبي وكذلك ننأى بأنفسنا ان نكون ضمن جوقة مطبلين لا يعرفون من المتغيرات التي تحدث سوى سطور يسموها التفاؤل لا غير..
وإن تخلى الجميع عن الإنتقالي سنبقى نحن إلى جانبه
الصادقين بنقدنا الواثقين بطرحنا و المتشبعين بنهج الثورة
فهناك عهد بيننا وبين رفقاء دربنا الشهداء
و لن نحيد عنه ماحيينا بإذن الله..