الأربعاء - 06 نوفمبر 2019 - الساعة 09:56 م
أغلب بنود اتفاق الرياض يصب في صالح الشرعية.. بينما الإصلاح يشعر بالامتعاض ليس من بعض البنود بحجة الوطنية ولكن لأن طرفاً ما سيقاسمهم الكعكة.
حقيقة لم أتوقع أن يقبل الانتقالي حتى بنصف البنود المذكورة.
في حين أن الإصلاحي البليد والإقصائي، يركز على تنازلات الشرعية ـ وهي لا تذكر مقارنة بعدم وجودها على الأرض ـ ولا يركز على خسائر المجلس الانتقالي الذي كان سقفه الانفصال والآن سيكون شريكا بسيطا بما لا يخل بالثوابت الوطنية!
والآن يتبقى إخراج جيش الإخوان من تعز، ونشر وحدات من الجيش الوطني في المدينة استعدادا لتحريرها.. على أن يتم تفكيك وإعادة توزيع قوات عبده سالم على المناطق العسكرية.
وطالما الذين في تعز جيش وطني، فلا ضير من استبدالهم بجيش وطني آخر.
الدور قادم على المخالفة والمفصعين ولصوص الكيبلات والمواطير ومكسري الأقفال ومغتصبي الأطفال في تعز.. والله ما تدوا خطوة.
