الجمعة - 24 يناير 2020 - الساعة 11:58 ص
الى اين تذهب بنا قراءات ما يحصل في جبهة نهم واخواتها نحن معشر ابناء الجنوب فهل مأرب بوابة الدخول الثاني للحوثة بعد فشلهم الذريع على ايادي اشاوس الضالع، ام ان هناك قراءات نجهلها واكشنات قد تظهر لنا لانتوقعها.
وفي الجانب الاخر بعيدا عن التوقعات والاحلام والامال هل بدا يعي بعض ابناء الجنوب من المراهنين على مايسمى بالجيش الوطني هل بدأوا يعون ليروا حجم التأمر على الجنوب الجلي والواضح والذي قد تجلى في اكثر من حقيقة عند تسليم الوية وكتائب وسرايا بالكامل دون حرب ولا مقاومة لمليشيات الحوثي واليوم يعود السيناريو نفسه في هذه الجبهات المتبقية حتى وان جهزوا لها من الدراما ماجهزوا للتضليل وذر الرماد على العيون وهذا مايجب ان يشغل بال الجميع من ابناء الجنوب دون استثناء فالجنوب ملك جميع ابنائه وان اختلفت التوجهات وتباينت الاراء يجب ان يكون شعارنا الجنوب اولا مثلما رفع ابناء الشمال شعار الشمال اولا والذي سجلوه في كل المواقف التي عايشناها من خلال نقل المعترك جنوبا والتصريحات للنخب الشمالية والتي لم تعد مبطنة بل واضحة في كثير من المناسبات والتي اظهرت حقيقتهم بان كل همهم السيطرة على الجنوب تحت شعارات كاذبة كشفتها حقيقتهم من خلال الحروب والنهب والقتل الذي طال الجنوب وابنائه والتغنم والفيد والفساد المستشري لحد اللحظة الامر الذي جعلهم يكونوا يدا واحدة للحيلولة دون ان ينال شعب الجنوب حق تقرير مصيره، لذا فليعلم ابناء الجنوب بان مصير ارضهم وثرواتهم وكرامتهم مرهون بتضافرهم واتحادهم ضد عدوهم المشترك وان تلونت توجهاته وشعاراته الا هدفه واحد.
