منوعات

الثلاثاء - 10 مارس 2020 - الساعة 02:37 ص بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، خلال تعاملات يوم الاثنين، بعدما فشلت منظمة "أوبك" وحلفاؤها في التوصل إلى اتفاق لخفض إمدادات الإنتاج، وشروع السعودية في زيادة إنتاجها وخفض سعر خامها.

الخطوة السعودية التي وصفت بأنها إشعال لحرب أسعار جديدة في سوق النفط، والتي تتزامن مع المخاوف العالمية من استمرار انتشار فيروس كورونا، وتأثيره المحتمل على الطلب العالمي، دفعت السوق ليشهد أسوأ أيامه منذ حرب الخليج.

وبنهاية تعاملات يوم الاثنين، في بورصة نيويورك، سجل خام "نايمكس" الأمريكي تراجعًا نسبته 25% إلى 31.13 دولار للبرميل، وهو ثاني أسوأ أداء يومي على الإطلاق، والأسوأ منذ عام 1991.وفي لندن، انخفض سعر الخام القياسي العالمي "برنت" بنسبة 24% إلى 34.36 دولار للبرميل.

ولم يتمكن ممثلو "أوبك" و "أوبك+"، الجمعة الماضية، من الاتفاق على توقيت تمديد الخفض الحالي، أو خفض الإنتاج بشكل أكبر، وانتهت مفاوضات "أوبك+" بدون اتفاق، لأن روسيا لم توافق على تخفيض إضافي في الإنتاج.

وأجرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محادثات مع حلفائها يوم الجمعة بعد أن أبلغت المنظمة روسيا والآخرين أنها تحبذ خفض الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا إضافية حتى نهاية 2020.

وأعلنت السعودية، يوم السبت، عن تخفيضات هائلة في أسعار البيع الرسمية لشهر أبريل، وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن المملكة تستعد لزيادة إنتاجها إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميًا من 9.7 مليون برميل، الأمر الذي وصف بأنه "حرب أسعار" بعد فشل محادثات "أوبك +".