منوعات

الثلاثاء - 10 مارس 2020 - الساعة 01:36 م بتوقيت اليمن ،،،

شبوة24/ خاص:

حُسمت نتيجة الحمض النووي الـDNA للشاب ”طلال“ في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، مع الإعلان أنه ليس المختطف اليمني نسيم حبتور، ليتم إغلاق قضية الشاب نهائيا مع إبقاء النتيجة لدى الأجهزة الأمنية في حال رغبت أي عائلة مختطف آخر بالنظر فيها.

وتصاعدت آمال عائلة المختطف نسيم مع إلقاء القبض على المتهمة باختطاف أطفال ”مريم“، واشتباههم بشاب يدعى ”طلال“ كفله عسكري من ميتم، لتحصد العائلة تعاطفا إعلاميا وشعبيا كبيرا في السعودية، وسط مطالبات بمساعدتها، وهو ما تم بالفعل من خلال توجيه أمير المنطقة الشرقية بإعادة تحليل الحمض النووي لـ“طلال“ لحسم النتيجة.

وسبق أن أجرت عائلة الحبتور تحليل الـDNA مع الشاب ”طلال“، وثبتت سلبية النتيجة، إلا أن طول مدة ظهور النتيجة ترك في قلبهم شكوكا، خاصة مع وجود علامات أخرى مقاربة من ابنهم، قبل أن يتم فحصه من جديد بتوجيه من الأمير.

وكان محامي عائلة نسيم حبتور، الدكتور سعد بن شايع، قد جلس مع والدي نسيم لإعادة التحليل، حيث وافقت والدة نسيم على إعادة التحليل بعد ”استخارة“ من قبلها، مبينا أن ”صدرها انشرح لمقترح إعادة التحليل“.


وتوجه المحامي صباح اليوم الثلاثاء بمفرده إلى الأدلة الجنائية، موضحا في مداخلة لقناة ”الإخبارية“ أنه فضل استلام النتيجة بمفرده لتجنيب والدَي نسيم، أي انفعال نفسي بسببها.

لكن أحد أقارب عائلة نسيم، ويدعى سعيد الحبتور، كشف في تغريدة عبر حسابه في ”تويتر“ أن والدة نسيم في ”المستشفى في حالة صحية حرجة“، وذلك بعد أن ثبت أن ”طلال“ ليس ابنها المختطف.


واختفى الطفل اليمني نسيم حبتور من على كورنيش الدمام قبل أكثر من 20 عاما وعمره آنذاك عاما وبضعة أشهر، لتبدأ رحلة ومعاناة عائلته في البحث عنه، أملا في العثور عليه أو معرفة مصيره.