مجتمع مدني

الإثنين - 16 مارس 2020 - الساعة 05:05 م بتوقيت اليمن ،،،

شبوة24/ خاص:

نالت الباحثة درجة الماجستير بامتياز على رسالتها الموسومة ب: الوظيفة السياحية لمدينة عدن (دراسة في الجفرافية الحضرية) والمقدمة إلى قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة عدن ،بعد المناقشة العلنية يوم الاثنين 16 مارس 2020م والتي احتضنتها قاعة الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة عدن.

وتكونت لجنة المناقشة العلمية من: أ.د حسن محمود علي الحديثي( رئيسا ومشرفا علميا-جامعة عدن )، وأ.د محمد حزام العماري(مناقشا خارجيا.عضوا-جامعة ذمار)، و أ.مشارك د.جمال أحمد عوض( مناقشا داخليا. عضوا-جامعة عدن).

وتكمن مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: كيف تطور الاستعمال السياحي والوظيقة السياحية لمدينة عدن خلال المراحل المورفولوحية لمدينة عدن؟
ومامدى العروض المتاحة لاستثمار المقومات الجغرافية لتطور التنمية السياحية في مدينة عدن، وماهي الاساليب التي يمكن اتباعها لتحقيف التنمية السياحية في مدينة عدن؟
وماهي العوامل الأكثر تأثيرا في تطور واتساع وتغير استعمال الأرض الحضرية لأغراض السياحة لمدينة عدن؟ .

وهدفت دراسة الباحثة إلى:
تحليل تطور الأبعاد المكانية لاستعمالات الأرض الحضرية لأغراض السياحة في اطار تطور مدينة عدن وتركيبها الداخلي خلال المراحل المورفولوجية.
وتقديم تحليل حضري لمجموعة العوامل المؤثرة في تطور استعمال الأرض الحضرية لأغراض السياحة وتطور الوظيفة السياحية للمدينة، وبناء تحليل جفرافي لتطور الوظيفة السياحية في مناطق التركيب الداخلي لمدينة عدن بحسب مراحل تطور المدينة مورفولوجيا، وتقديم مخطط حضري سياحي مقترح لاستثمار ماهو متاح من المقومات الحغرافية لتطور الوظيفة السياحية في مدينة عدن، وصياغة مخطط حضري يعزز ماهو قائم من أنشطة سياحية بهدف تحقيق التنمية السياحية في عدن.

ولتحقيق اهداف الدراسة اتبعت الباحثة في دراستها الميدانية المنهج الاستقرائي والمنهج الوظيفي والمنهج الكمي والمنهج الاستنتاجي.

وقسمت الباحثة فصول الدراسة إلى :
الفصل الأول وتناولت الباحثة: تطور الواقع الجغرافي لأستعمال الأرض الحضرية للأغراض السياحية في المراحل المورفولوجية لتطور مدينة عدن، وفي الفصل الثاني تطرقت الباحثة إلى: تحليل العوامل المؤثرة في تطور الاستعمال السياحي للأرض الحضرية لمدينة عدن.
واستعرضت الباحثة في الفصل الثالث: التحليل المكاني لواقع واتجاهات تطور الوظيفة السياحية لمدينة عدن، وتناولت الباحثة في الفصل الرابع والأخير: التخطيط المكاني لمستقبل تطور الوظيفة السياحية لمدينة عدن حتى عام 2030م.

وخلصت الباحثة من دراستها إلى عدد من النتائج منها: أن مساحة الاستعمال السياحي خلال المراحل المورفولوجية التي مرت بها المدينة تركزت وبشكل واضح في منطقتي التركيب الداخلي الشيخ عثمان وخورمكسر ، فقد تركز في منطقة الشيخ عثمان من خلال المرحلتين المورفولوجيتين الاولى ( 1839م-1967م) والثانية(1967-1990م)، والتي شكلت أعلى نسبة من إجمالي مساحة الاستعمال السياحي على مستوى مناطق التركيب الداخلي لمدينة عدن، وبنحو أكثر من ثلثي مساحة الاستعمال السياحي في تلك المرحلتين المورفولوجيتين، فيما تراجعت الأهمية النسبية من إجمالي مساحة الاستعمال السياحي خلال المرحلة المورفولوجية الثالثة( 1990-2014م) في منطقة الشيخ عثمان.
وتتركز مساحة الاستعمال السياحي بأهمية نسبية في متطقة خورمكسر بنسبة 29.8% من اجمالي مساحة الاستعمال السياحي في مدينة عدن خلال المرحلة الموفولوجية لعام 2014م.
وكشفت نتائج الدراسة أن العوامل الجغرافية الطبيعية كان لها تأثيرات إيجابية في تطور الوظيفة السياحية، وفي مقدمة تلك العوامل الموقع المكاني لمدينة عدن وبشكل كبير في تطور الوظيفة السياحية. وبينت نتائج الدراسة أن مناخ مدينة عدن كان له تأثير مباشر في جذب السياحة، إذ انعكس تأثيره على السياحي في زيادة عدد السياح الكبير خاصة في فصل الشتاء.
وأوضحت النتائج أن العوامل الاقتصادية أدت دورا فعالا في تطور الوظيفة السياحية.
وكشفت النتائج أن توزيع الفنادق في مدينة عدن غير متساوي في مناطق التركيب الداخلي.كما وبينت النتائج أن هناك إمكانية لصياغة مقترح تخطيطي سياحي لتطور النشاط السياحي القائم حتى عام 2030م.
وكشفت النتائج أن الإعلام سيلعب دورا مهما ومعززا في الترويج والتسويق السياحي، وهذا سيؤثر إيجابيا في تطور الوظيفة السياحية في عدن .

وأشادت لجنة المناقشة بالرسالة العلمية وأهمية موضوعها الحيوي وبمجهود الباحثة واسلوب عرض الرسالة وتنسيقها وتسلسلها وتميزت الباحثة بحسن استخدامها للمناهج العلمية في الرسالة، واعتبرت الرسالة العلمية رافد علمي لمكتبة عدن والمكتبات العربية، وأثرت الرسالة بالملاحظات القيمة والهادفة. وأقرت قبول الرسالة العلمية ومنح الباحثة انديرا علي صالح جبران درجة الماجستير بامتياز .

حضر المناقشة عدد كبير من الأساتذة والأكاديمين والباحثين وأقرياء وصديقات وزميلات الطالبة.


*من_ مريم بارحمة