اخبار المحافظات

الثلاثاء - 11 أغسطس 2020 - الساعة 11:52 م بتوقيت اليمن ،،،

شبوة24

طالب أعضاء الكتلتين البرلمانيتين للمؤتمر الشعبي العام والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عن محافظة تعز، الثلاثاء، الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، بإصدار توجيهات عاجلة وصارمة بإخلاء منطقة الحجرية من كل القوات التي تقاطرت إليها خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن "الحجرية مسرح عمليات اللواء 35 التي كان صاحب الطلقة الأولى في مواجهة الانقلاب الحوثي".

كما طالبوا في رسالة مشتركة، موجهة إلى هادي، بإخراج جميع المليشيات المسلحة المتواجدة في الحجرية وعلى رأسها مليشيا الحشد الشعبي التابع لحمود سعيد.

وأكدوا أن المخلافي ينفذ أجندة واضحة لدول إقليمية معروفة ومعادية للشرعية والتحالف وينفذ من خلال كيانات محلية معروفة ومحسوبة على الشرعية وتمارس كل نشاطاتها تحت مظلتها، لافتين إلى أن هذه المليشيا تتواجد حاليا بكثافة في عدة مناطق بالحجرية وتفرض وجودها بالقوة بمواقع "جبل صبران ومدينة التربة والمعاهد المهنية" ومواقع أخرى، وبمباركة ودعم وحماية من بعض القيادات العسكرية العليا بالمحافظة.

ودعا أعضاء الكتلتين البرلمانيتين للمؤتمر الشعبي والتنظيم الناصري، إلى تأمين مدينة تعز وإلقاء القبض على جميع الخارجين عن القانون من عسكريين ومدنيين وسرعة إحالتهم للقضاء، وكذا إلزام جميع القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة بتنفيذ توجيهات المحافظ رئيس اللجنة الأمنية وتمكينه من ممارسة جميع صلاحياته الدستورية والقانونية في كافة القضايا التي تخص المحافظة وتفعيل دور مجالس السلطة المحلية المنتخبة في عاصمة المحافظة وجميع مديرياتها.

كما طالبت الرسالة الرئيس هادي بإعادة النظر وتعيين قائد جديد للواء 35 خلفاً للشهيد عدنان الحمادي من ذوي الكفاءة ومن منتسبي اللواء تجنباً لاي ردود أفعال، واستجابة لرغبة المواطنين الذين تعايشوا مع اللواء خلال السنوات الماضية ووفر لهم الأمن والسلام والاستقرار وتقديراً لتضحيات ضباطه وأفراده.

وشددت على التوجيه الصارم بوقف التجنيد والتسليح وإنشاء المعسكرات خارج القانون وبغطاء من المحور وبعض القيادات العسكرية بالمحافظة وإلغاء ما تم إنشاؤه من هذه المعسكرات ومحاسبة من كانوا وراء إنشائها والقائمين عليها.

وطالبت بإلزام السلطات الأمنية والقضائية بالمحافظة بالقيام بواجباتها تجاه كل الاختلالات الأمنية ومحاسبة مرتكبيها وبسط الأمن في عاصمة المحافظة وبقية مديرياتها.

وأكد البرلمانيون على أهمية إجراء تغييرات جوهرية في المستوى القيادي بعاصمة المحافظة وجميع مديرياتها "العسكري والأمني والإداري" بما يحفظ التوازن وهيبة الدولة ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب ويقوم على مبادئ الكفاءة والنزاهة.