الثلاثاء - 21 أبريل 2020 - الساعة 11:16 م
عرقلة الرياض لاستلام المجلس الانتقالي كل المؤسسات، ايرادية، خدمية، ومدنية، تسبب بتقويض الانتقالي خدماتيا، بل وحتى أمنيا..
بالطبع من ليس مطلع على الوضع سيقول ان الانتقالي هو المسيطر وهو من يتحمل المسؤولية، رغم انه متحمل مسؤولية الشتائم والنقد ومتحمل عرقلة سعودية وتهديدات متواصلة بغزو عدن من #شقرة، بل ووصل حد ان الشرعية تحاربه بالخدمات..
العرقلة السعودية وتلاعب الشرعية بالخدمات يأتي لإفشال #الانتقالي.. وليقولوا: هذا دليلنا، كما يحدث الآن..
خدمة الكهرباء على سبيل المثال.. الطاقة المشتراه لا تدفع قيمتها الحكومة الا بعد مراوغات وتعنت منذ ٢٠١٦، اي انه قبل حتى سيطرة الانتقالي، كما ان تأخر الديزل ليست اشكالية وليدة اللحظة..
سألت مسؤولا لمديرية في عدن، قال ان مخصصاتهم توقفت.. ومن المسؤول؟ بالطبع الشرعية ومحافظ عدن الذي فيما يبدو ينتهج سياسة التدمير أيضاً.. فهو محافظ نائم، لا ينطق ولا يصرح بشيء، لم يستقيل ولم يعمل.
الانتقالي متحمل مسؤولية السيطرة امنيا على عدن، رغم انه لا يملك اي إيرادات، وبقي صامداً رغم اشكالية المرتبات، والغذاء والعلاج وغيره، فكيف يستطيع مساعدة الناس؟ اعطوه مسؤولية كاملة غير منقوصة، ثم لنتحدث عن الاخفاق والفشل.