الأحد - 28 يناير 2024 - الساعة 12:43 ص
بانقلاب الحوثي على السلطة في صنعاء في ٢٠١٥، هربت قيادات الدولة وذابت الكتائب والفرق المدرعة، وتبخرت الجنرالات والرتب العسكرية والنياشين ليتمدد الحوثي نحو عدن وباب المندب وباقي محافظات الجنوب، وتتمدد وتتخادم معه القاعدة وداعش من ساحل حضرموت إلى عدن.
قاتلت المقاومة الجنوبية والقوات الجنوبية هذه الجماعات بعزيمة الرجال الأبطال وبإسناد تاريخي مشهود من دولة الإمارات العربية المتحدة جوا وبحرا وبرا، ليختلط الدم الجنوبي بالدم الإماراتي في ميدان المواجهة وتتحرر عدن من الحوثي وتتحرر وتتطهر تباعاً مدن الجنوب من الحوثي وداعش والقاعدة.
هنيئا لأبناء الجنوب ودولة الإمارات هذا الشرف الرفيع والانتصار على جماعات الغدر والخيانة والإرهاب، وما الصراخ والعويل والضجيج الذي نسمعه ونشاهده اليوم سوى صراخ وعويل وضجيج على قدر الوجع والألم.
الوفاء لأهل الوفاء، والشيء بالشيء يُذكر، وستحفظ الذاكرة الوطنية مواقف الإمارات وقيادتها الحكيمة، إلى جانب شعب الجنوب ورجال الجنوب عسكريا وأمنيا وإنسانيا، عندما أراد البعض ان يكون الجنوب مشاعاً للحوثي والاخوان والقاعدة وداعش.