الخميس - 16 يناير 2020 - الساعة 09:32 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن (شبوة 24) خاص:
نظمت الامانة العامة لاتحاد ادباء وكتاب الجنوب فعالية تسجيل رواية (طريق مولى مطر )للروائي الشاب عمار باطويل بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لقيام حركة التصالح والتسامح .
وفي الاحتفائية الروائية قد النقاد الدكتور مسعود عمشوش والدكتور عبدالحكيم باقيس والدكتور صالح الوجيه والدكتورة اديبة البحري ، كما حضر عدد كبير من الحضور والمثقفين وممثلي وزارة الثقافة .
وتحدث الدكتور عبدالحكيم باقيس عن الرواية بشكل ناقد بناء اعادة قراءة الرواية ادهشني فيها الوقائع التاريخية ومدى تخيل وكل زوايا رواية تستنطق حيث حولها الروائي الى مزيد من الدلالة واخرجها من الظلام وانطلق بالافكار وتتضمن مستويات وابعاد منها البعد المرجعي هو بعد تاريخي صراع السلطان مع البدو والطيران البريطاني والنزعة التوثيقية والتمعن بالسرد هناك السرد الميثولوجي.
حيث حصل الكاتب على البيئة الخصبة وكتب عن البيئية البدوية وكيفية مقاومة النزعة في وادي حضرموت ، المستوى الثاني النيثولوجي وهي العادات والتقاليد عدنا الى القرن الثلاثين والمستوى الثالث للسرد الايكوثولجي الرواية تكاد تفاصيل البيئية البدوية تظهر في مجمل الاحداث الجول ومنطقة وادي حضرموت .
وقال الدكتور مسعود عمشوش كناقد بناء للرواية انها اعتمدت على ابعاد فنية وهي المستوى الفني كان فيه عدد من التقنيات التي تبرز رغبته في التجريب ، كما نتج الرواية تنهض بسرد اربع روايات ، وهناك المرتبات السلبية لتعدد الرواة توزيع السرد بصيغة المتكلم بعدد شخصيات وعدم تماسك نقل الكلام بعض الشخصيات .
وأشار الى ان تأنيث السرد فر ض على المؤلف التركيز على موضوعات والابعاد الموضوعية منها مقاومة الاستعمار والعادات الاجتماعية ، ودعا وقرب الروايات بين احداث الثلاثين ومقاومة المرأة للعادات والاعراف الاجتماعية بعض لإحداث التي تجسد مقاومة الاستعمار الانتقالي ومحاولة مقاومة المرأة للعرف القبلي الذي يمنع المرأة من الزواج من خارج القبيلة وموضوع الهجرة والاولياء المعتقدات .
واكد ان الرواية تناولت عدد من المعتقدات الحضار ومن زوايا مختلف واهمها اعتقدهم في الاولياء وتقديسهم لأضرحتهم .. مشيرا الى ان الرواية تحتفي عنوانها باسم الولي تتضمن اصوات ووجهات نظر مناقصة تسعى الى نقد الولي والسخرية منه والكشف عن جوانب سلبية كثيرة في شخصيته .
وتحدث الدكتور صالح الوجيه ناقد للرواية اهم اهداف القراءة الابعاد التداولية والسردية وقراءة تداولية برؤيا تداولية مزمنة بمقام قولها ومقام قراءتها اليوم وهي موجهة الى متلق يومل منه ان يكون قادر على انجاز فعل في عالم القول وهنا يتجلى شرط من شروط الملاءمة ، فلم يقل ابعد مما يعتقد والمحتوى القضوي والاصلي للرواية وهي رموز وطنية .
وأشار الى أن البعد الصوفي حرص في السرد على خلق انمؤذجا في السرد على خلق انموذجا للشخصية في صورتها الجمعية للحضارم .. مشيرا الى أن ينوب به الحفاظ على السلطة المكتسبات الوطنية ، والبعد الاجتماعي تناول طريقة فعل الغربة وقيمها السلبية وبعد سياسي وبعد حجاجي.
*من خديجة الكاف