منوعات

الأربعاء - 03 مارس 2021 - الساعة 02:57 ص بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

رفعت أسرة دعوى قضائية عقب تعرض طفلهم لخطأ طبي بمستشفى خاص في مدينة جدة السعودية.

وتسبب الخطأ الطبي بشلل دماغي للطفل وتعطل جميع الأطراف وأضرار أبدية تستمر طيلة حياة الطفل.

ووفقا لصحيفة عكاظ، فقد طلبت الأسرة تعويضا بمبلغ 100 مليون ريال عن مصاريف وعلاج الطفل «عمر» لـ40 سنة قادمة لتغطية ما صرف وما يحتاج إليه في سبيل علاجه ورعايته وإعادة تأهيله بشكل دائم ومستمر كون الشلل يؤدي إلى توقف الأنشطة الحركية التي تؤدي إلى أعراض جانبية وتشوهات وضمور للعضلات وآثار سلبية أخرى على هيكل الجسم.

كما طالبت بمعاقبة كل الأطباء والممارسين الصحيين الذين باشروا العمل الذي أضر بالطفل ومنعهم من مزاولة العمل وإيضاح خطئهم الفادح في مخالصة إنهاء الخدمة بالحدود القصوى المنصوص عليها نظاما.

وقال والد الطفل إنه ووالدة الطفل أصبحا غير قادرين على الاستمرار في رعاية وتأهيل الطفل دون تعويض قضائي منصف؛ لأن بقاءه على قيد الحياة أو قدرته على العمل وتأمين العلاج ليست مضمونة ويؤثر ذلك على باقي الأسرة واستقرارها، موضحا أنه وزوجته على مدار 3 سنوات بلا إجازات أو راحة للتوفيق بين العمل والأسرة ومتابعة علاج ابنهما الذي كلف خلال السنوات الـ3 السابقة أكثر من مليون ريال مع وجود التأمين الذي لا يغطي كل الاحتياجات الصحية الضرورية.

وأضاف أن متابعة الحالة الصحية لابنه تتطلب علاجا مكثفا دائما ومتواصلا ومستمرا مدى الحياة مع عدد من التخصصات للعلاج الطبيعي والوظيفي والنطق والسمع، إضافة إلى أطباء الأعصاب والعظام والأسنان ذات التكاليف والمصاريف العالية، خاصة الأجهزة والمعدات اللازمة والضرورية لحياة المصاب اليومية وعلاجه وتأهيله؛ إذ يبلغ متوسط التكلفة الشهرية لعلاجه 100 ألف ريال في الحد الأدنى، إضافة إلى أهمية وجود مرافق واحد على الأقل بشكل دائم ومستمر بخلاف ضياع فرص التعليم والعمل والحياة الاجتماعية الطبيعية لابنه.